/
~ حروف كانت حبيسة الأدراج ~
نظرتُ إلى حال ِ قلبي فوجدتهُ حزين لفراقكـ ـ
ونظرتُ إلى عيني فوجدتُها إكتست بالحُمرةِ من شِدةِ حُزنِها عليكـ ـ
فلم يبقى جُزءً من أجزاءِ جسمي إلا وأشتكى ألماً لبُعدكـ ـ ..
فما عساي أن أفعل في حُباً صادقاً نبع من قلبي وأنسكب شوقاً إليكـ ـ ..؟
أجبني يامن حُبي بفؤادكَـ ـ سكن ..؟
يامن علمتَ قلبي الأنين بشجن ..؟
لماذا الصدُ والهُجران ..؟
لماذا بحُبي يُستهان ..؟
كم من أسئلةٍ بداخلي
كم من حيرة واستقرت بساحلي ..
ساحل الفُراق
وبحرٌ من الأشواق
وأمواجٌ تطفو على شاطئ الذكرى
وطير نورس حزينٌ من جروح لم تبرى ..
وضوء شمس الحُب غابت وتلبدت بلون الغروب
وغابت ألوان الزهرِ بكل الطيوب
كل هذا من أجلك حبيبي
وكل هذا يشتاق إليكـ ـ حبيبي
إنني أقول حبيبي
لقد أبت أن تخرج لسِواكـ ـ
وخرجت من صميم قلبي على ذكراكـ ـ
لأن قلبي يعلمُ أنكـ ـ تسمع أنينه
ويعلم بأن بُعدكَـ ـ ورحيلكَـ ـ عنه قد حان حينُه
ولكن الشـوق بداخله إستكن
وأصبحت آنّاتُه تعزِفُ بشجن
ولأنغامها تطرب جميل اللحن
حبيبي ..
ليت نبضات قلبكـ ـ تسمعُ أنيني
ليتها تُحاورني وتواسيني
ولكـن آمآلٌ وسراب
وقلوبٌ لاتسمع ولاتهاب
وأشواقٌ من الحُبِ تُذاب
ويعود القلمُ إلى المِحبره
ويتلاشى الخيال كالأبخره
وتُضاءُ الأنوار
وتعود الأناتُ والأسرار
ويُقفل القلبُ بحنينه
وتمرُ أيامه وسنينه
ونعود للأمل ونعيشه
ونبني قصوراً وبساتين
وتضّلُ أمانينا مع مرور السنين
ويبقـى لِكُلِ شوقٍ أنيــن
/
~ حروف كانت حبيسة الأدراج ~
نظرتُ إلى حال ِ قلبي فوجدتهُ حزين لفراقكـ ـ
ونظرتُ إلى عيني فوجدتُها إكتست بالحُمرةِ من شِدةِ حُزنِها عليكـ ـ
فلم يبقى جُزءً من أجزاءِ جسمي إلا وأشتكى ألماً لبُعدكـ ـ ..
فما عساي أن أفعل في حُباً صادقاً نبع من قلبي وأنسكب شوقاً إليكـ ـ ..؟
أجبني يامن حُبي بفؤادكَـ ـ سكن ..؟
يامن علمتَ قلبي الأنين بشجن ..؟
لماذا الصدُ والهُجران ..؟
لماذا بحُبي يُستهان ..؟
كم من أسئلةٍ بداخلي
كم من حيرة واستقرت بساحلي ..
ساحل الفُراق
وبحرٌ من الأشواق
وأمواجٌ تطفو على شاطئ الذكرى
وطير نورس حزينٌ من جروح لم تبرى ..
وضوء شمس الحُب غابت وتلبدت بلون الغروب
وغابت ألوان الزهرِ بكل الطيوب
كل هذا من أجلك حبيبي
وكل هذا يشتاق إليكـ ـ حبيبي
إنني أقول حبيبي
لقد أبت أن تخرج لسِواكـ ـ
وخرجت من صميم قلبي على ذكراكـ ـ
لأن قلبي يعلمُ أنكـ ـ تسمع أنينه
ويعلم بأن بُعدكَـ ـ ورحيلكَـ ـ عنه قد حان حينُه
ولكن الشـوق بداخله إستكن
وأصبحت آنّاتُه تعزِفُ بشجن
ولأنغامها تطرب جميل اللحن
حبيبي ..
ليت نبضات قلبكـ ـ تسمعُ أنيني
ليتها تُحاورني وتواسيني
ولكـن آمآلٌ وسراب
وقلوبٌ لاتسمع ولاتهاب
وأشواقٌ من الحُبِ تُذاب
ويعود القلمُ إلى المِحبره
ويتلاشى الخيال كالأبخره
وتُضاءُ الأنوار
وتعود الأناتُ والأسرار
ويُقفل القلبُ بحنينه
وتمرُ أيامه وسنينه
ونعود للأمل ونعيشه
ونبني قصوراً وبساتين
وتضّلُ أمانينا مع مرور السنين
ويبقـى لِكُلِ شوقٍ أنيــن
/